الاسم: نواضر الايك في معرفه النيك
اسم الكاتب: الامام الحافظ عبدالرحمن السيوطي
عام النشر: 1500
تصنيف الكتاب: تراث
اللغة: عربية
الفورمات, نوع الملف: PDF
الصفحات: 176
وصف الكتاب:
كتاب للإمام و المؤرخ الكبير جلال الدين عبد الرحمن السيوطى (1445 - 1505)
اتكلم فيه عن الجنس و الاوضاع الجنسيه و ازاى الراجل و الست يغروا و يهنوا
بعضهم. الكتاب اضافة لقيمته التاريخيه و اللغويه بيوضح ان مصر فى العصور
الوسطى ما كانتش منغلقه و مكبوته و بتعانى من التابوهات زى ماحد ممكن يتصور
، و دليل كده ان شيخ و فقيه وامام كبير بيعتبر عند العامه ولى كتب ببساطه
عن الجنس و استخدم لغه مفتوحه و واضحه من غير تعقيدات و ان التثقيف الجنسى
كان حاجه طبيعيه فى المجتمع و ماهواش عيبه و بيدل على كده ان مفيش حد
انتقده فى عصره. من ناحيه تانيه، رغم ان الكتاب عمره اكتر من 500 سنه لكن
بيتكلم عن الرجاله و الستات بطريقه متكافئه و بيصور المتعه الجنسيه على
انها حاجه متبادله بين الطرفين مش لطرف على حساب طرف و ما بيصورش الراجل فى
مكانه اعلى من الست.
ده بيعكس مكانة الست فى مصر فى العصور الوسطى. الست المصريه فى
العصور دى ، و هى عصور حكمت فيها مصر واحده ست هى شجرة الدر ، ماكانتش
منغلقه أو منزويه لكن كانت ليها مكانه محترمه فى المجتمع المصرى و كانت هى
المسئوله عن بيتها و بتديره من غير تدخل الراجل. من أسماء الستات اللى كانت
منتشره أياميها أسامى زى " ست الكل " و " ست الناس " و " ست الخلق " والست
المصريه كانت بتخرج تتفسح و تشترى احتياجاتها من الاسواق و كانت بتكلم
البياعين الرجاله و تهذر معاهم و تساومهم بطريقه عاديه ، و ساعات جوزها كان
بيروح معاها و يسيبها تتسوق براحتها و يروح هو يشترى احتياجاته ، و العاده
ان الست المصريه هى اللى كانت بتشترى لجوزها هدومه. و عادة الراجل ما كانش
بيقدر يمنع مراته من الخروج للتسوق و لو حصل " لوقع التشويش بينهما، وقد
يئول الأمر إلى الفراق " زى ما كتب المؤرخ ابن الحاج.
حجم : 1.94 MB